سقوط 5 قتلى إثر تفجير انتحاري في وسط الصومال

سقوط 5 قتلى إثر تفجير انتحاري في وسط الصومال

قُتل 5 أشخاص وجرح 6 آخرون، الجمعة، عندما فجّر انتحاري نفسه في مقهى قرب القصر الرئاسي في وسط الصومال، وفق الشرطة وشهود.

وفجّر المهاجم الشحنة الناسفة في مقهى في وسط العاصمة مقديشو، وفق ما أفاد المتحدث باسم الشرطة صادق آدم دوديشو، بحسب وكالة فرانس برس.

وقال دوديشو إن الضحايا كافة كانوا يرتشفون الشاي في المقهى الذي عادة ما يقصده عناصر قوات الأمن الصومالية ومدنيون.

ولم يصدر على الفور أي تبنٍّ للهجوم.

وأفاد شهود بأن الشرطة ضربت طوقا أمنيا حول الموقع عقب التفجير.

وقال شاهد يقطن المنطقة التي وقع فيها التفجير إن المقهى غالبا ما يكون مزدحما في فترات العصر والمساء حيث يرتشف الرواد الشاي أو يمضغون القات.

ويأتي هجوم الجمعة غداة مقتل 5 مدنيين وجرح 13 في تفجير سيارة مفخخة قرب سوق في وسط الصومال.

والسبت، أسفر هجوم انتحاري شُنّ بواسطة شاحنة محشوة بالمتفجرات في بلدوين عن سقوط 21 قتيلا وعشرات الجرحى وتدمير أبنية عدة.

وتأتي موجة الهجمات بعدما أقرت الحكومة الصومالية الضعيفة بتكبّدها "نكسات كبيرة عدة" في حملتها ضد مقاتلي حركة الشباب الإسلامية.

ويخوض مقاتلو الحركة تمردا منذ أكثر من 15 عاما لإطاحة الحكومة الضعيفة في مقديشو.

وتعهّد الرئيس الصومالي الذي تولى منصبه في مايو الماضي، شن "حرب شاملة" ضد حركة الشباب.

وأطلقت القوات الصومالية في أغسطس من العام الماضي هجوما واسع النطاق ضد حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة، وتؤازرها في حملتها ميليشيات تابعة للعشائر في عملية تدعمها قوة الاتحاد الإفريقي وتساندها الولايات المتحدة بضربات جوية.

والخميس، قالت القوى الأمنية الصومالية إنها أحبطت هجومين بسيارة مفخخة كانا يستهدفان بلدة طوس مريب في وسط البلاد.

وتدعو قرارات الأمم المتحدة إلى تقليص عديد "بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال" وصولا إلى خروجها بالكامل من البلاد بنهاية العام وتسليمها المسؤوليات الأمنية للجيش والشرطة.

لكن تبيّن أن هذا الأمر ينطوي على تحدّيات، وهو ما دفع الحكومة إلى طلب إرجاء انسحاب العناصر وفق الجدول الزمني المقرر.

وحركة الشباب التي تسعى إلى إطاحة الحكومة المدعومة دوليا في مقديشو، تشن بانتظام هجمات ضد أهداف حكومية ومدنية في العاصمة الصومالية.

عام 2011، دُحر مقاتلو الشباب من مقديشو لكنّهم ظلّوا منتشرين في مناطق ريفيّة واسعة يُواصلون انطلاقا منها شنّ هجمات ضدّ أهداف أمنيّة ومدنيّة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية